شاركت مادلين طبر فى عمليين دراميين فى رمضان 2010 وهما مسلسل "ريش نعام" مع داليا البحيرى ومسلسل "ياصديقي" وهو عمل درامى عربى جمع العديد من نجوم الوطن العربى فى مصر وسوريا والأردن.. من خلال حوار مادلين طبر مع " اليوم السابع " كشفت عن اشتراكها فى بطولة فيلم عالمى جديد وردت على هجوم مخرج مسلسلها "ياصديقى" على المسلسل والممثلين المشاركين فيه وتحدثت عن تجربتها فى ريش نعام ورأيها فيما تم تقديمه من مسلسلات فى رمضان.
ما الذى جذبك لدورك فى ريش نعام؟
المنتج ممدوح شاهين هو صاحب الفضل فى الاختيار ، حيث عرض على ثلاث مسلسلات منهم "بديعة مصابني" و"الضاحك الباكى" لمحمد الغيطى و"ريش نعام" لخيرى بشارة وفداء الشندويلى، وبالتالى كان لابد ان اوافق على ريش نعام لأنه عمل راقى وشيك ومختلف ولأنه سيكون بداية مجال عمل مع شاهين.
هل تشعرى بأن المسلسل تعرض للظلم وسط زخم المسلسلات الأخرى؟
أتوقع أن وزير الإعلام المصرى سوف يعيد بث العمل لفترات طويلة، لأن العمل به موسيقى كانت جيدة والصورة كانت مبهرة وضم مجموعة كبيرة من الممثلين فهو عمل "كلاس" وشيك قوى ومختلف عن الأعمال الأخرى، فهو ضم فنانين رائعين مثل داليا البحيرى وعمرو واكد وزكى فطين عبد الوهاب وأحمد وفيق وأحمد خليل وتم عرضه على نايل داراما 2 ونايل دراما 2 بلاس وبانوراما الدراما 2 وعلى القناة الأولى، فأعتقد أنه لم يظلم وإنما كان له جمهور خاص.
هل تفضلى عرض مسلسلك فى رمضان أم الأفضل أن يعرض فى هدوء بعيدا عن زحام رمضان؟
الأمر حسمه بشكل تجارى بحت، فالإنتاج الغزير موجود فقط فى رمضان وقليل جدا من المنتجين هم من يتشجعوا وينتجوا فى أوقات غير رمضان.
هل كثرة المسلسلات المعروضة فى رمضان جعلتك تتابعى أى من الأعمال المعروضة على التلفزيون؟
أنا كنت تايهه ومعرفتش أتابع غير" شيخ العرب همام" و"الجماعة" لـ وحيد حامد الكاتب العظيم الذى أثبت أن الجماعة تنظيم سياسى وليس تنظيم دينى، لكن كان هناك أعمال كثيرة مفترض أن تحدث رواجا لكننى تابعتها عن طريق الريموت كنترول خمس دقائق لكل عمل.
المخرج عمار رضوان مخرج مسلسلك يا صديقى شن هجوما شديدا على المسلسل ما تعليقك على هذا؟
عمار رضوان كانت أزمته مع عدد من الزملاء من الممثلين المشاركين فى العمل، لم يقوموا بتقديم الأداء الذى طلبه منهم، لكن على النقيض كان معه الفنان محمد رياض وحسين المنصور وفطاحل مثل مجدى المشموشى جهاد الأندلى وفادى عبود وفؤاد شرف الدين والتجربة لم تكن سهلة لأن التصوير كان فى أكورانيا والكويت ولبنان إلى جانب أنها أول تجربة له كمخرج.
باعتبار أنها أول تجربة له لم تشعرى بلقلق وهو مخرج مبتدئ يخرج عمل ضخما بهذا الشكل؟
لم أخاف طبعا فهى أول تجربة عربية، فالمسلسل يجمع العديد من الفنانين العرب الكبار لكنه مخرج جيد وقدم مجموعة رائعة من الأعمال فى سوريا.
لماذا قررت العودة للسنيما بفيلمين دفعة واحدة بعد غياب فترة طويلة؟
ما شجعنى لتجربة الفيلم الأمريكى أنها كانت تجربة صعبة جدا فيها دلع وفيها حرفية، فتشعر بأنك فنان لك آدمية تعمل 8 ساعات فقط ويوفر لك 3 قمصان من نفس الشكل، خوفا من التعرق أوحدوث أى تلف للقميص، يتم حجز شقة مخصوص للراحة والاسترخاء بين تصوير المشاهد، وما شجعنى للفيلم هو التحدى، فالفيلم يحتاج فنانة مصرية تجيد الإنجليزى باللكنة الأمريكية، وفى أول يوم تصوير طلب منى ملاحظتى على الشخصية وبالفعل وضعت نكهتى الخاصة وأديت الشخصية كما أريد باتقان ومزاج عالى وتعاقدت حاليا على بطولة فيلم أمريكى جديد لكنى سأحتفظ بتفاصيله لحين التصريح لى بالحديث للصحافة عنه، والفيلم سيشارك فى مهرجان الفيلم العالمى وفى مهرجان دبى ومهرجان القاهرة السنيمائى، أما محترم إلا ربع فبجسد شخصية عاقلة، لكنها صاحبة أنوثة طاغية وما شجعنى للدور هو أنه دور مختلف وفيه حرفية لأن هناك شعرة بين الإغراء وإحساس المرأة بأنوثتها وهذا التحدى بالنسبة لى فأنا أقدم دور امراة مثيرة لكن دون إثارة.
قدمت دور الراقصة فى مسلسل لا أحد ينام فى الإسكندرية، فما الإضافة فى تجسيدك لدور بديعة مصابنى؟
لا الموضوع مختلف تمام بديعة مصابنى كانت عقلية عظيمة وقدمت أسماء كبيرة مثل أسمهان وفريد الأطرش، فهى امراة غير عادية بأحلام بسيطة وكان لها ثقل، وأنا لم أجسدها من جانب الراقصة وانما سألقى الضوء على عقليتها وكيانها، وأنا قريبا سأدخل معسكرا لوضع الخطوط الرئيسية للشخصية مع الدراسات والقراءات الذى سأقوم بها وسأرسم جسدها وشكلها وتسريحة شعرها مع المخرج والمؤلف.
كنت عضوة لجنة تحكيم مهرجان اسفى الدولى بالمغرب بعدها نصبتى أول رئيسة لأول مهرجان سنيمائى، فلماذا لم يكتمل حلمك فى اكتمال المهرجان؟
المهرجان يحتاج لـ 2 ميلون دولار وأنا سافرت إلى لوس انجلوس واجتمعت مع منظم المهرجانات بـ نادية برونسن للتعاقد على استضافت نجمين عالميين فى المهرجان وتحدثت مع وزارة الثقافة اللبنانية للحصول على مليون ونصف دولار للخروج بشكل لائق بلبنان، ولكن عندما شعرت بأن هناك تخبطا وزاريا وثقافيا ولم تكن الحكومة مشكلة بعد، فتنازلت عن المهرجان.